يدرس البيت الأبيض احتمال عقد لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب في العاصمة الفنلندية هلسنكي. ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مصادر مطلعة أمس قولها إنه «في الوقت الحالي، تعتبر العاصمة الفنلندية هلسنكي، المكان المحتمل لعقد الاجتماع». وأشارت الصحيفة إلى أنه على رغم عدم وجود قرار نهائي بشأن القمة المحتملة، إلا أن الجميع يستعدون لعقدها في هلسنكي. وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، نقلا عن مصدر روسي رفيع المستوى أن لقاء بوتين وترمب سيجري بعد زيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا، يوم 13 يوليو القادم. وبحسب الصحيفة فإن الجانبين اتفقا مبدئيا أن البلد المستضيف يجب أن يكون أكثر لوجستية من النمسا. وامتنع المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن التعليق على معلومات الصحيفة.
وقد أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أمس في موسكو محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في إطار مسعى للتمهيد للقمة.
ووصلت العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة. والدولتان على خلاف بشأن عدد من القضايا منها سورية وأوكرانيا واتهامات بتدخل روسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واتهامات بضلوع موسكو في تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا في مارس. ولذا فإن التوقعات ليست كبيرة في ما يتعلق بالنتائج التي يمكن أن تسفر عنها أي قمة بين بوتين وترمب رغم قول ترمب قبل انتخابه إنه يرغب في تحسين العلاقات بين أمريكا وروسيا والتصريحات الإيجابية التي أبداها الرجلان تجاه بعضهما البعض من حين لآخر.
وقد أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أمس في موسكو محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في إطار مسعى للتمهيد للقمة.
ووصلت العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة. والدولتان على خلاف بشأن عدد من القضايا منها سورية وأوكرانيا واتهامات بتدخل روسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واتهامات بضلوع موسكو في تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا في مارس. ولذا فإن التوقعات ليست كبيرة في ما يتعلق بالنتائج التي يمكن أن تسفر عنها أي قمة بين بوتين وترمب رغم قول ترمب قبل انتخابه إنه يرغب في تحسين العلاقات بين أمريكا وروسيا والتصريحات الإيجابية التي أبداها الرجلان تجاه بعضهما البعض من حين لآخر.